يروى أن عجوزاً أتت الرسول عليه الصلاة والسلام تطلب منه أن يدعو لها بدخول الجنة،
فقال: لا يدخل الجنة عجوز ... فولت تبكي،
فدعاها وقال: أما سمعت قول الله سبحانه: إنا أنشأنهن إنشاءً، فجعلناهن أبكاراً، عرباً أترابا
رأى أبو بكر رضي الله عنه رجلاً بيده ثوب، فقال له: هو للبيع؟ ..
فقال الرجل: لا أصلحك الله ..
فقال الصديق رضي الله عنه : هلاّ قلت : لا، وأصلحك الله، لئلا يشتبه الدعاء لي بالدعاء علي
يروى بأن معاويةً رضي الله عنه قال يوماً لأهل الشام، وعنده عقيل بن أبي طالب: هل سمعتم قول الله عز وجل: تبت يدا أبي لهب وتب . ما أغنى عنه ماله وما كسب؟
قالوا: نعم
قال: فإن أبا لهب عم هذا الرجل، وأشار إلى عقيل
فقال عقيل: يا أهل الشام، هل سمعتم قوله تعالى: وامرأته حمالة الحطب . في جيدها حبل من مسد؟
قالوا: نعم
قال: فإنها عمة هذا الرجل، وأشار إلى معاوية
وكانت أم جميل زوج أبي لهب عمة معاوية رضي الله عنه
جاء رجل إلى الفقيه الشعبي رحمه الله تعالى وقال : إني تزوجت امرأة وجدتها عرجاء، فهل لي أن أردها؟
فقال له : إن كنت تريد أن تسابق بها فردها .
وسأله رجل عن المسح على اللحية، فقال: خللها بأصابعك
فقال الرجل: أخاف ألاّ تبلها !
فقال الشعبي : إن خفت فانقعها من أول الليل
سكن أحد الفقهاء في بيت سقفه يقرقع في كل وقت .. فجاءه صاحب البيت يطلب الأجرة، فقال له : أصلح السقف فإنه يقرقع
قال: لا تخف فإنه يُسبح الله تعالى .
فقال: أخشى أن تدركه الخشية فيسجد
وجاء رجل يقال له حمزة بن دهقان لبشر الحافي العابد الزاهد المعروف ، فقال أحب أن أخلوا معك يوماً ، فقال : لا بأس تُحدد يوما لذلك ، يقول فدخلت عليه يوماً دون أن يشعر فرأيته قد دخل قبة فصلى فيها أربع ركعات لا أحسن أن أصلي مثلها فسمعته يقول في سجوده " اللهم إنك تعلم فوق عرشك أن الذل – يقصد بالذل عدم الشهرة - أحب إلي من الشرف ..اللهم إنك تعلم فوق عرشك أن الفقر أحب إلي من الغنى .. اللهم إنك تعلم فوق عرشك أني لا أُوثر على حبك شيئا " يقول فلما سمعته أخذني الشهيق والبكاء ، فقال : " اللهم إنك تعلم أني لو أعلم أن هذا هنا لم أتكلم "