النساء على عكس الرجال تماماً، يتقربون من أزواجهن في حال إعتلال صحتهم، بل وتحاولن بذل أقصى جهد لإعادة الحيوية لهم ولرسم ابتسامتهم من جديد.
بينما أثبتت الدراسة من جهة أخرى أن الرجال على أتم الاستعداد بترك زوجاتهم فوراقب هؤلاء ردة فعل 500 من الأزواج عند إصابة الواحد منهم بمرض خطير فلاحظوا أنه على الرغم من أن حالات الطلاق في هذه الحالة ليست مرتفعة لكن تبين لهم أن الكثير من الرجال هجروا زوجاتهم بعدما تبين لهم أنهن مصابات بمرض السرطان مثلاً.
وبينت إحصاءات حصول 23 حالة طلاق بسبب إصابة زوجات بمرض التصلب المتعدد، و 22 حالة طلاق بسبب إصابة النساء بالمرض ،في حين سجلت حالة طلاق واحدة تركت فيها امرأة زوجها بعد إصابته بمرض غير قابل للشفاء ، وبأن 18 رجلاً طلقوا زوجاتهم بسبب معاناتهن من أورام دماغية.
وتوصلت الدراسة التي أعدتها جامعة واشنطن في سياتيل إلى أن
" الرجال أقل قدرة على لعب دور الشخص الذي يوفر العناية للنساء والعناية بالعائلة مقارنة بالنساء وبأن المرأة تصبح أكثر استعداداً للمساعدة والالتزام بمساعدة زوجها إذا أصيب بمرض".
كما تبين أن الزوجات المطلقات يقضين معظم أوقاتهن في المستشفيات ويتناولن حبوباً مضادة للاكتئاب ولا يكملن العلاج ي حال أن تبين لهم أن حالتها الصحية ميؤوس
موضوع للنقاش فرجاء من كل الأعضاء المشاركة في رأيه