ضرب زلزال شديد , عرش تونس الخضراء , مما تسبب في تداعيه وفرار راعيه , وأشار خبراء أن سبب هذا الزلزال هو انزلاق طبقات الشعب عن الواقع المرير التي كانت تعيشه , وهذا الزلزال يهدد العروش المجاورة بهزات ارتدادية , لن تصمد أمامها , إلا إن كانت واثقة من ثبات طبقاتها المختلفة وتلاحمها وتماسكها مع بعضها البعض .
أول الهزات الارتدادية ضربت أرض الكنانة , وكانت أول المرشحين لتوافر جميع العوامل المرحبة بالزلزال , فالطبقة الكبيرة من الشعب , غير مستقرة معيشياً واجتماعيا , وتجد مضايقات من الطبقات الأخرى , فطبقة رجال الأمن والدولة , بدل أن تثبتها , تهزها هزاً في كل صغيرة وكبيرة , وطبقة رجال الأعمال والمترفين , بعيدة كل البعد عنها فلا تستطيع التمسك بها حتى تثبت, والطبقة المتوسطة من الشعب , صغيرة وضئيلة وليس لها أي تأثير , ونتيجة لذلك انزلقت هذه الطبقة , مما سببا إرباكاً للقابعين على عرش مصر , ورغم قوة الهزة التي كادت أن تسقط منها الأهرامات والسيد أبو الهول , إلا أن العرش كان مثبتاً أركانه جيداً في أرض الكنانة , نتيجة السنين الطويلة من العمل المتواصل على تدعيمه , عبر زج المعارضين في السجون , وسد أفواه المتكلمين , وإشغال الشعب بلقمة عيشة التي يجري ورائها ليل نهار ولا يجدها إلا بصعوبة ….ومع ذلك يقول الخبراء , أن زلزال مصر كفيل بإسقاط آخر الفراعنة والمسألة مسألة وقت فقط , يأتي بعدها تبديل سياسي واجتماعي, وصناعة نموذج عربي على غرار تونس , تحاكيه الشعوب العربية و تصنعه في منطقتها حسب طريقتها .
ليس المهم هو قوة العرش وثباته , بل ثبات الطبقات التي تحت العرش , فلينظر كل ذي عرشِ إلى أرضه , ويسارع في اصطلاحها , قبل أن تهتز وتنشق وتبلعه ولا تفهمه حتى لو فهمها .
أول الهزات الارتدادية ضربت أرض الكنانة , وكانت أول المرشحين لتوافر جميع العوامل المرحبة بالزلزال , فالطبقة الكبيرة من الشعب , غير مستقرة معيشياً واجتماعيا , وتجد مضايقات من الطبقات الأخرى , فطبقة رجال الأمن والدولة , بدل أن تثبتها , تهزها هزاً في كل صغيرة وكبيرة , وطبقة رجال الأعمال والمترفين , بعيدة كل البعد عنها فلا تستطيع التمسك بها حتى تثبت, والطبقة المتوسطة من الشعب , صغيرة وضئيلة وليس لها أي تأثير , ونتيجة لذلك انزلقت هذه الطبقة , مما سببا إرباكاً للقابعين على عرش مصر , ورغم قوة الهزة التي كادت أن تسقط منها الأهرامات والسيد أبو الهول , إلا أن العرش كان مثبتاً أركانه جيداً في أرض الكنانة , نتيجة السنين الطويلة من العمل المتواصل على تدعيمه , عبر زج المعارضين في السجون , وسد أفواه المتكلمين , وإشغال الشعب بلقمة عيشة التي يجري ورائها ليل نهار ولا يجدها إلا بصعوبة ….ومع ذلك يقول الخبراء , أن زلزال مصر كفيل بإسقاط آخر الفراعنة والمسألة مسألة وقت فقط , يأتي بعدها تبديل سياسي واجتماعي, وصناعة نموذج عربي على غرار تونس , تحاكيه الشعوب العربية و تصنعه في منطقتها حسب طريقتها .
ليس المهم هو قوة العرش وثباته , بل ثبات الطبقات التي تحت العرش , فلينظر كل ذي عرشِ إلى أرضه , ويسارع في اصطلاحها , قبل أن تهتز وتنشق وتبلعه ولا تفهمه حتى لو فهمها .