شبكة منتديات المقاطرة

هلا وغلا ......
مرحبا بضيوفنا عدد ما خطته الأقلام من حروف
وبعدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
.. منتدى شباب المقاطرة...


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة منتديات المقاطرة

هلا وغلا ......
مرحبا بضيوفنا عدد ما خطته الأقلام من حروف
وبعدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
.. منتدى شباب المقاطرة...

شبكة منتديات المقاطرة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الرسمي لشباب وقبائل المقاطرة وعموم ابناء اليمن الكرام للتواصل والتعارف فيما بينهم


2 مشترك

    جحا في الأدب العربي

    سمراء العيون
    سمراء العيون
    نائبة المدير العام
    نائبة المدير العام


    الاوسمهجحا في الأدب العربي  Lzs68094

    جحا في الأدب العربي  41834643




    جحا في الأدب العربي  Oqywyr




    جحا في الأدب العربي  Al36aa



    عدد المساهمات : 1287
    نظام نقاط : 27380
    تاريخ التسجيل : 02/02/2011

    جحا في الأدب العربي  Empty جحا في الأدب العربي

    مُساهمة من طرف سمراء العيون 8th فبراير 2011, 9:27 pm

    جحا في الأدب العربي  Joha3

    الكثير منا لا يعرف " جحا " ولا يعرف من هو مع ان نوادره ملآت الدنيا من ألف عام واكثر شخصية خيالية فكاهية في الأدب العربي، أضحك الملايين على مدى قرون طرد عنها الحزن والأسى بحكاياته الطريفة المضحكة خلال أكثر من ألف عام

    عاش نصف حياته في القرن الأول الهجري ونصفها الآخر في القرن الثاني الهجري، فعاصر الدولة الأموية وبقي حياً حتى حكم الخليفة المهدي، وقضى أكثر سنوات حياته التي تزيد على التسعين عاماً في الكوفة.

    هو أبو الغصن دُجين الفزاري المشهور ب(جحا)
    اختلف فيه الرواة والمؤرخون، فتصوّره البعض مجنوناً وقال البعض الآخر
    إنه رجل بكامل عقله ووعيه وإنه يتحامق ويدّعي الغفلة ليستطيع عرض آرائه النقدية
    والسخرية من الحكام بحرية تامة.

    وما إن شاعت حكاياته وقصصه الطريفة حتى تهافتت عليه الشعوب،
    فكل شعب وكل أمة على صلة بالدولة الإسلامية صمّمت لها (جحا) خاصاً بها
    بتحوير الأصل العربي بما يتـلاءم مع طبيعة تلك الأمة وظروف الحياة الاجتماعية فيها.
    ومع أن الأسماء تختلف وشكل الحكايات ربما يختلف أيضاً.
    ولكن شخصية (جحا) المغفّل الأحمق وحماره هي هي لم تتغيّر .

    شخصية فكاهية حقيقية، لكنها سرعان ما انفصلت عن واقعها التاريخي،
    وأصبحت رمزًا فنيًا، ونموذجًا نمطيًا للفكاهة في التراث العربي.
    ومن هنا قيل على لسانه آلاف النوادر أو الحكايات المرحة، على مر العصور.
    لقد نسي الناس جذوره التاريخية، ولكنهم لم ولن ينسوا أبدًا أسلوبه الضاحك وفلسفته الساخرة.

    وعلى الرغم من كثرة أعلام الفكاهة في التراث العربي، فإن جحا يبقى أشهر شخصية نمطية فكاهية، لاتزال حيّة فاعلة ـ حتى اليوم ـ في الذاكرة الجمعية العربية، الأدبية والفولكلورية والثقافية.

    وشهرته الفنيِّة لا تلغي الدور التاريخي الذي يؤكد أن جحا شخصية حقيقية.
    فهو أبو الغصن دُجَيْن بن ثابت الفزاري، ولقبه جحا، وقد عرف بين معاصريه بالطيبة والتسامح الشديدين، وأنه كان بالغ الذكاء، وتنطوي شخصيته على قدر كبير من السخرية والفكاهة.

    ووسيلته إلى ذلك ادّعاء الحمق والجنون، أو بالأحرى التحامق والتباله في مواجهته لصغائر الأمور اليومية، استعلاء منه على حياة فانية، وشعورًا بعبثية الصراع الدنيوي، وإحساسًا بالجانب المأساوي للوجود الإنساني (الموت) في وقت معًا.

    ولذلك لا غرو أن يعمّر جحا، وأن يعيش مائة سنة، كما يقول الجاحظ. وقد شهدت الفترة التاريخية التي عاصرها جحا أحداثًا جسامًا كان لها أبعد الأثر في أسلوبه وفلسفته في الحياة والتعبير، منها مأساة السقوط الدموي للدولة الأموية، وهيمنة الدولة العباسية ـ بقوة السيف ـ على مقدرات الأمور العربية الإسلامية،
    وسط مناخ ثقافي حافل آنذاك بالصراع السياسي والعسكري والمذهبي والعرقي.



    شرع اسم جحا يتردد في أدبيات القرنين الثاني والثالث للهجرة
    مقرونًا ببعض النوادر، كما ذكر الجاحظ
    ولكن ما نكاد نصل إلى القرن الرابع الهجري
    حتى تكون نوادره المتواترة شفهيًا
    قد عرفت طريقها إلى التدوين في أسواق الوراقين باسم كتاب نوادر جحا
    الذي كان من الكتب المرغوب فيها على حد تعبير ابن النديم في الفهرست.
    ومن أقدم التراجم التاريخية التي وصلت إلينا عن جحا
    تلك الترجمة الضافية التي ذكرها الآبي ( المتوفي سنة 421هـ 1030م )
    في موسوعته نثر الدرر.

    بل إنك تجد الطرائف الواردة في كتاب (نوادر جحا) المذكور في [[فهرست ابن النديم (377هـ) هي نفسها لم يختلف فيها غير أسماء المدن والملوك وتاريخ وقوع الحكاية، فجحا العربي عاش في القرن الأول الهجري واشتهرت حكاياته في القرنين الثاني والثالث، وفي القرون التي تلت ذلك أصبح (جحا) وحكاياته الظريفة على كل لسان.

    وقد ألّفت مئات الحكايات المضحكة ونُسبت إليه بعد ذلك، ويبدو أن الأمم الأخرى استهوتها فكرة وجود شخصية ظريفة مضحكة في أدبها الشعبي لنقد الحكام والسخرية من الطغاة والظالمين، فنقلت فكرة (جحا العربي) إلى آدابها مباشرة، وهكذا تجد شخصية (نصر الدين خوجه) في تركيا، و(ملة نصر الدين) في إيران، و(غابروفو) جحا بلغاريا المحبوب، و(ارتين) جحا أرمينيا صاحب اللسان السليط، و(آرو) جحا يوغسلافيا المغفل.

    وبعودة بسيطة إلى التاريخ تكتشف أن كل هذه الشخصيات في تلك الأمم قد ولدت واشتهرت في القرون المتأخرة، وهناك شك في وجودها أصلاً، فأغلب المؤرخين يعتقدون أنها شخصيات أسطورية لا وجود لها في الواقع، وقد اشتهرت حكاياتها في القرون الستة الأخيرة، وربما أشهرها وأقدمها هو (الخوجة نصر الدين) التركي الذي عاصر تيمورلنك في القرن الرابع عشر الهجري، كما يتضح ذلك من حكاياته الطريفة مع هذا الطاغية المغولي.

    ومن اللافت للنظر، أن المأثور الجحوي بعامة، لم يكن وقفًا على النقد السياسي أو الاجتماعي فحسب، بل أدى وظائف أخرى، نفسية وجمالية، بالضرورة. فالنوادر الجحوية ليست إلا تعبيرًا عن واقع نفسي وخارجي معًا، في بنية واحدة متعاضدة، إنها هنا تسخر، تنتقد، تنتقم، تفرج، تسِّري، فهي تنفيس وتفريغ لشحنات انفعالية سالبة. وتأتي النوادر الجحوية ـ في وظائفها الجمالية والإمتاعية ـ

    تحقيقًا للجانب الباسم في مسرح الحياة، باعتبارها رواية هزلية كبرى كما يقال، وغايتها عندئذ التسلية والإمتاع، إما تحقيقًا لهذا الجانب الباسم من الحياة (ابتسم تبتسم لك الحياة)، وإما تسرية وترفيهًا وتفريجًا عن بعض كرب الحياة وضنك العيش (شر البلية ما يضحك).

    وبذلك تمنحنا هذه النوادر قدرًا من "التطهير" النفسي الذي يزود المرء أو الجماعة بقوة التحمل والصبر والتفاؤل في خضم الإحباط الفردي أو الجمعي (القومي) وكأنها جرعة إنقاذية وتنشيطية غايتها " تطعيم" الناس ضد واقع محبط، وراهن جارح، وبذلك تضفي هذه النوادر الجحوية على الحياة والواقع قدرًا من التجميل الخيالي والتطهير النفسي الذي يحتاجه الناس كثيرًا.

    من نوادر جحا المشهورة:

    العصا تحمل الأرجل


    حمل جحا أوزة مشوية إلى الأمير ، وغلبه الجوع ورائحة الشواء في الطريق ، فأكل إحدى رجليها ، ثم وضعها بين يدي الأمير ، فسأله عن الرجل الناقصه أين ذهبت؟
    قال : ( لم تذهب إلى مكان ، وإنما الأوز كله برجل واحدة في هذا البلد )
    ثم تقدم الأمير إلى نافدة القصر وأشار الى سرب من الأوز قائم على قدم واحدة
    كعادته في وقت الراحه ، فدعا الأمير بجندي من خرسه وأمره أن يشد على سرب الأوز
    بعصاه ، وما كاد يفعل حتى أسرع الأوز يعدو هنا وهناك على قدميه .
    قال الأمير : (أرأيت ؟ إن أوز هذا البلد أيضا خلق بقدمين لم يخلق بقدم واحدة)
    قال جحا : (مهلا ) أيها الأمير ... لو شد أحد على إنسان بهذه العصا لجري على اربع

    جحا والبخيل:

    اختصم رجلان إلى جحا حيث ادعى أحدهما-
    وكان رجلا بخيلا- على صاحبه انه اكل خبزه على رائحة شوائه..
    وطالب الرجل بثمن الشواء الذي لم يأكله.سال جحا البخيل:
    وكم ثمن الشواء الذي تريده من الرجل؟
    البخيل: ربع دينار.
    طلب جحا من الرجل دينارا..
    ورنه على الارض ثم اعاده الى صاحبه قائلا للبخيل:
    ان رنين المال..ثمن كاف لرائحة الشواء.


    عدل سابقا من قبل سمراء العيون في 9th فبراير 2011, 6:43 pm عدل 1 مرات
    فخر المقاطرة
    فخر المقاطرة
    عضو نشط
    عضو نشط


    الاوسمهجحا في الأدب العربي  Jb12915568671
    عدد المساهمات : 156
    نظام نقاط : 24611
    تاريخ التسجيل : 19/01/2011

    جحا في الأدب العربي  Empty رد: جحا في الأدب العربي

    مُساهمة من طرف فخر المقاطرة 9th فبراير 2011, 5:44 pm

    انا قراءت ان جحا هذا الاسطوره لم يطلق النكت والنوادر هذا لغرض التسليه بل كان فيلسوفا ولكن الناس تداولوا فقط ماكان منه من نوادر

    وهي مايعرف حديثا بالادب الساخر


    مشكورين
    سمراء العيون
    سمراء العيون
    نائبة المدير العام
    نائبة المدير العام


    الاوسمهجحا في الأدب العربي  Lzs68094

    جحا في الأدب العربي  41834643




    جحا في الأدب العربي  Oqywyr




    جحا في الأدب العربي  Al36aa



    عدد المساهمات : 1287
    نظام نقاط : 27380
    تاريخ التسجيل : 02/02/2011

    جحا في الأدب العربي  Empty رد: جحا في الأدب العربي

    مُساهمة من طرف سمراء العيون 9th فبراير 2011, 9:41 pm

    جحا في الأدب العربي  Gallery_117891

      الوقت/التاريخ الآن هو 17th مايو 2024, 1:37 pm