استعادة الريال اليمني لعافيته أمام الدولار الأميركي مؤخرا في أعقاب انتخاب رئيس جديد للبلاد، ربطه خبراء اقتصاديون بشعور اليمنيين بتحسن الوضع السياسي في البلاد وليس نتيجة تحسن المؤشرات الاقتصادية.
وكان السوق اليمني قد شهد مؤخرا تحسن سعر صرف الريال مقابل الدولار لأول مرة، ليستقر سعره مقابل الدولار للأسبوع الثاني عند 214 ريالا للشراء، و216 ريالا للبيع.
وخلال الثورة الشعبية التي شهدها اليمن واستمرت عاما كاملا -مطالبة بإسقاط الرئيس السابق علي عبد الله صالح- فقد الريال نحو 25% من قيمته، عندما بلغ الدولار 245 ريالاً.
وإزاء ذلك اعتبر رئيس مركز الإعلام الاقتصادي للدراسات بصنعاء مصطفى نصر، أن هناك عدة عوامل لتحسن الريال، من أهمها الشعور بالاستقرار السياسي في البلاد عقب انتخابات الرئاسة المبكرة التي جرت يوم 21 فبراير/شباط الماضي وأدت إلى اختيار عبد ربه منصور هادي رئيسا توافقيا.
وأشار نصر في حديث للجزيرة نت إلى أن المواطنين والتجار والمؤسسات حولوا العام الماضي معظم مدخراتهم المالية السائلة إلى الدولار، وتم سحبها من السوق خشية تدهور العملة الوطنية والاقتصاد جراء الاضطراب السياسي.
واعتبر أن شعور المواطنين والتجار بالاستقرار عقب انتخاب رئيس جديد، دفع بهم إلى ضخ الدولار في السوق، وهو ما أحدث زيادة في عرض الدولار، مما أدى إلى تحسن سعر صرف
وكان السوق اليمني قد شهد مؤخرا تحسن سعر صرف الريال مقابل الدولار لأول مرة، ليستقر سعره مقابل الدولار للأسبوع الثاني عند 214 ريالا للشراء، و216 ريالا للبيع.
وخلال الثورة الشعبية التي شهدها اليمن واستمرت عاما كاملا -مطالبة بإسقاط الرئيس السابق علي عبد الله صالح- فقد الريال نحو 25% من قيمته، عندما بلغ الدولار 245 ريالاً.
وإزاء ذلك اعتبر رئيس مركز الإعلام الاقتصادي للدراسات بصنعاء مصطفى نصر، أن هناك عدة عوامل لتحسن الريال، من أهمها الشعور بالاستقرار السياسي في البلاد عقب انتخابات الرئاسة المبكرة التي جرت يوم 21 فبراير/شباط الماضي وأدت إلى اختيار عبد ربه منصور هادي رئيسا توافقيا.
وأشار نصر في حديث للجزيرة نت إلى أن المواطنين والتجار والمؤسسات حولوا العام الماضي معظم مدخراتهم المالية السائلة إلى الدولار، وتم سحبها من السوق خشية تدهور العملة الوطنية والاقتصاد جراء الاضطراب السياسي.
واعتبر أن شعور المواطنين والتجار بالاستقرار عقب انتخاب رئيس جديد، دفع بهم إلى ضخ الدولار في السوق، وهو ما أحدث زيادة في عرض الدولار، مما أدى إلى تحسن سعر صرف