للشاعر / يحي عبد القادر الشميري
أغْدو أرُوْحُ إلــى متى يَنـتــابُنِي قــلقُ المسـيرْ
لا الليـلُ يُـؤْوِينِي ولا ظلُّ النــــجوم أو الهَجيرْ
أمّي رمتني كطائرٍ ألقى صغيرَه فـــي الغَــدِيْر
لا الماءُ يَرْحَمُه ولا جَفَّتْ جناحُه كـــي يطير
ضَنَّتْ علـيَّ بكرْمِها والحَبّ أو خــبزِ الشعير
ضنَّتْ عليَّ وهــل تـضـِنُّ الأم ُّ فــي اليـــوم الضَّريْر
فرَحَلْتُ خلفَ الشــمس أتبــعُ سيرها أنــّى تسير
أطـوي القِـفارَ ولا أرى بعدَ القـفـــارِ سوى القـفير
وتنوخُ راحلتي ِلأرْكبَ رحـــــلة ً فـــوق الأثير
فإذا انتهيتُ فـلا أرى غير الكهولةِ في الصغير
يمتـدُّ بي ســفري ولن أرتاحَ إلا فــي الحفـير
فلرُبَّ قبـــرٍ حُضنُه خـيرٌ مـن الأم الفـقير
ميتشجن-أمريكا 15/3/2003
أغْدو أرُوْحُ إلــى متى يَنـتــابُنِي قــلقُ المسـيرْ
لا الليـلُ يُـؤْوِينِي ولا ظلُّ النــــجوم أو الهَجيرْ
أمّي رمتني كطائرٍ ألقى صغيرَه فـــي الغَــدِيْر
لا الماءُ يَرْحَمُه ولا جَفَّتْ جناحُه كـــي يطير
ضَنَّتْ علـيَّ بكرْمِها والحَبّ أو خــبزِ الشعير
ضنَّتْ عليَّ وهــل تـضـِنُّ الأم ُّ فــي اليـــوم الضَّريْر
فرَحَلْتُ خلفَ الشــمس أتبــعُ سيرها أنــّى تسير
أطـوي القِـفارَ ولا أرى بعدَ القـفـــارِ سوى القـفير
وتنوخُ راحلتي ِلأرْكبَ رحـــــلة ً فـــوق الأثير
فإذا انتهيتُ فـلا أرى غير الكهولةِ في الصغير
يمتـدُّ بي ســفري ولن أرتاحَ إلا فــي الحفـير
فلرُبَّ قبـــرٍ حُضنُه خـيرٌ مـن الأم الفـقير
ميتشجن-أمريكا 15/3/2003