من طرف في صباح يوم جميل
جذبتني إليها تلك الزهور والنفس دائماً إليها تميل
تترنم بعذوبة ألحان الطيور
وتميل بأوراقها على ضفاف أصوات الهدير
ابتسمت لي بثغرها الباسم وداعب عطرها جوي الهادئ
نظرت لها وأبديت إعجابي بروعتها
فأخذت أمتع ناظري بجمالها
واردد في قلبي سبحان من سواها
وأبدع في خلقها وحبها
تبهر الناظر بألوانها
وتعطر الأجواء بنسمات عبيرها وشذاها
اقتربت إلى أكثرها حسن وجمالاً وأمسكتها بيدي
وإذا بقطرات من الدم تسيل بين أصابعي
أخذت الملم جرحي وأضمد نزفي
يا لا عجب !! هذه الورد
تفتن بجمالها الناظر
وتبهج الخاطر
وتفوح عطراً لكل عابر
وحين الاقتراب منها تطعن بأشواكها وثغرها لمن حولها باسم
تبدي جمالها الساحر وباطنها من الداخل جارح
كيف لك أيتها الزهور أن تختبئين خلف أشواك وخناجر
ما هذا التناقض ..!!!
أليس الباطن كالظاهر ؟؟
أما تعلمتي لغة الأقنعة والمظاهر ؟
إذاً هذا حال الزهور التي صادفتني في الطريق
فما حالنا نحن البشر ؟
هل نشبه الزهور في الشكل والمضمون ؟
أم نكتفي بمظهرها حيث نكون ؟
نكنى بأسماء تشبه الزهور ولها معاني سامية قد لا نستحقها
أو تصبح قناع لكثير من العيوب
والبعض يراوغ بها ويخون
ويتخلى عن مروءته بسبب فتنة أعمت قلبه قبل العيون
هل سمونا بها ومثلنها وأصبحت لنا المرآة التي لا تخون ؟؟
نحن ألقاب في عالم مجهول....
وبجمال أسمائنا قد أسرنا القلوب
لنرتقي بها ولنظهر كل صدق جال بالروح
لنختار أجملها ونهذب النفوس التي حملتها
هل لك من اسمك نصيب ؟
وهل تود أن تصبح فريد ؟
أسماء رمزية حملنها وقد لا تكون حقيقية
والأخطر من ذلك
قد يتخلى الرجل عن رجولته بأسماء أنثوية
هنا الخيانة الحقيقية
هنا التخلي عن الكرامة و الإنسانية
ماذا تريد أيه الغريب الخديعة والغدر فنك الذي تجيد
أما خفت من رب لايغيب
عليك شاهد ورقيب
أما قلت لنفسك اليوم أخدع فتاة غافلة
وغداَ أختي هي التي تقع في هذا الفخ اللعين
لنصحوا من هذه الأكاذيب
ونترك اثر طيب يكتب لنا يوم الوعيد
أسمائنا المستعارة أمانة في أعناقنا ليوم الدين
لنعبر عنها بصورة حضارية
ولا نتخلى عن مبادئنا وأحكامنا الشرعية
ولن نرضى بالنظرة الدونية
نعم لنا من أسمائنا نصيب
أنا وأنت وأنتي يامن صرتم خلف هذه الأسماء المجهولة
لنجعلها عنوان لأخلاقنا وفخراً لأقلامنا ولا نشوهها بسوء فعالنا
ولها نناقض بكلمات غريبة نتفوه بها ..
حالة من الصمت والذهول انتابتني !!
وقررت بعدها أن لا أسالك
إلا الطريق الذي يحمل الزهور المسالمة النقية الصافية
فليس لوخز الشوك بها عادة
ابتسمت لها وحمدت الله
أن من حولي زهور خلابة وللدنيا براقة
وبعبير الخير فواحة
هذي هي الزهور التي عبرت عن جمالها ولم تدس الشوك بأغصانها
جذبتني إليها تلك الزهور والنفس دائماً إليها تميل
تترنم بعذوبة ألحان الطيور
وتميل بأوراقها على ضفاف أصوات الهدير
ابتسمت لي بثغرها الباسم وداعب عطرها جوي الهادئ
نظرت لها وأبديت إعجابي بروعتها
فأخذت أمتع ناظري بجمالها
واردد في قلبي سبحان من سواها
وأبدع في خلقها وحبها
تبهر الناظر بألوانها
وتعطر الأجواء بنسمات عبيرها وشذاها
اقتربت إلى أكثرها حسن وجمالاً وأمسكتها بيدي
وإذا بقطرات من الدم تسيل بين أصابعي
أخذت الملم جرحي وأضمد نزفي
يا لا عجب !! هذه الورد
تفتن بجمالها الناظر
وتبهج الخاطر
وتفوح عطراً لكل عابر
وحين الاقتراب منها تطعن بأشواكها وثغرها لمن حولها باسم
تبدي جمالها الساحر وباطنها من الداخل جارح
كيف لك أيتها الزهور أن تختبئين خلف أشواك وخناجر
ما هذا التناقض ..!!!
أليس الباطن كالظاهر ؟؟
أما تعلمتي لغة الأقنعة والمظاهر ؟
إذاً هذا حال الزهور التي صادفتني في الطريق
فما حالنا نحن البشر ؟
هل نشبه الزهور في الشكل والمضمون ؟
أم نكتفي بمظهرها حيث نكون ؟
نكنى بأسماء تشبه الزهور ولها معاني سامية قد لا نستحقها
أو تصبح قناع لكثير من العيوب
والبعض يراوغ بها ويخون
ويتخلى عن مروءته بسبب فتنة أعمت قلبه قبل العيون
هل سمونا بها ومثلنها وأصبحت لنا المرآة التي لا تخون ؟؟
نحن ألقاب في عالم مجهول....
وبجمال أسمائنا قد أسرنا القلوب
لنرتقي بها ولنظهر كل صدق جال بالروح
لنختار أجملها ونهذب النفوس التي حملتها
هل لك من اسمك نصيب ؟
وهل تود أن تصبح فريد ؟
أسماء رمزية حملنها وقد لا تكون حقيقية
والأخطر من ذلك
قد يتخلى الرجل عن رجولته بأسماء أنثوية
هنا الخيانة الحقيقية
هنا التخلي عن الكرامة و الإنسانية
ماذا تريد أيه الغريب الخديعة والغدر فنك الذي تجيد
أما خفت من رب لايغيب
عليك شاهد ورقيب
أما قلت لنفسك اليوم أخدع فتاة غافلة
وغداَ أختي هي التي تقع في هذا الفخ اللعين
لنصحوا من هذه الأكاذيب
ونترك اثر طيب يكتب لنا يوم الوعيد
أسمائنا المستعارة أمانة في أعناقنا ليوم الدين
لنعبر عنها بصورة حضارية
ولا نتخلى عن مبادئنا وأحكامنا الشرعية
ولن نرضى بالنظرة الدونية
نعم لنا من أسمائنا نصيب
أنا وأنت وأنتي يامن صرتم خلف هذه الأسماء المجهولة
لنجعلها عنوان لأخلاقنا وفخراً لأقلامنا ولا نشوهها بسوء فعالنا
ولها نناقض بكلمات غريبة نتفوه بها ..
حالة من الصمت والذهول انتابتني !!
وقررت بعدها أن لا أسالك
إلا الطريق الذي يحمل الزهور المسالمة النقية الصافية
فليس لوخز الشوك بها عادة
ابتسمت لها وحمدت الله
أن من حولي زهور خلابة وللدنيا براقة
وبعبير الخير فواحة
هذي هي الزهور التي عبرت عن جمالها ولم تدس الشوك بأغصانها