ليته سكت مقارنه بين حميد الاحمر وامنه العمرانيه

</TD>

[] سانقل لكم موضوع نزل باحدى المواقع وهو البيضاء برس ولكن قبل ان تقرؤا الموضوع ساحكي لكم قصه قصيره ومعبره يحكى ان رجلا اتى ابو يوسف واطال بصمته فقال له ابو يوسف الا تتكلم : قال بلا متى يفطر الصائم . قال له ابو يوسف عندما تغيب الشمس رد عليه واذا لم تغب حتى منتصف الليل .. فضحك ابو يوسف وقال اصبت في صمتك واخطئت في استدعائي لنطقك هذا هو حال حميد الاحمر

شكيب المخلافي عندما تحدث فخامة الاخ رئيس الجمهورية عن أنه سيسلم السلطة لايد أمينة كان شيئا طبيعيا ان يكون لذلك رد فعل لدى الشباب المتظاهرين في ساحات التغيير ومثلما في كل البلدان تكون النكتة السياسية حاضرة لدى البسطاء كان منطقيا ان يعلق هؤلاء شفويا وعبر المنتديات والفيس بوك ويتساءلون عن من يجد أمينة يحضرها لتتسلم السلطة يعلق هؤلاء شفويا وعبر المنتديات والفيس بوك ويتساءلون عن من يجد أمينة يحضرها لتتسلم السلطة. لكن عندما يظهر قيادي معارض بارز وزعيم قبلي يفترض انه يمتلك الفطنة والحصافة مثل حميد الاحمر ويقول عبر قناة السعيدة أن أياد" أمينة " التي تحدث عنها الرئيس هي ملكة البرتقال آمينة العمراني فإن ذلك كان مثار سخرية الناس الذين لديهم أخلاقيات مجتمعية وقبلية تجعلهم يرفضون الاستهزاء بالاشخاص والمواطنين لمجرد اضحاك الناس. ومع ذلك كان لهذه السقطة حسنة كبيرة وهي أنها دفعت الكثيرين للمقارنة بين سيدة الاعمال آمينة العمراني ورجل الاعمال حميد الأحمر. أمينة العمراني أو آمنة العمراني كما يناديها البعض إمرأة عصامية صنعت ثروتها واسمها ومكانتها كسيدة اعمال من الصفر وحفرت في الصخر حتى وصلت الى ما وصلت اليه فقبل نحو ثلاثين عاما كانت ابنة مدينة عمران تجوب بقدميها الارياف المحيطة بالمدينة عبرت مسالك وعرة لتبيع على النساء قلائد المرجان والاقمشة باحثة عن المجد رغم انها أمية لا تقرأ ولا تكتب ثم تحولت الى بيع الفواكه كالبرقوق وغيرها وانتقلت الى صنعاء, وشيئا فشيئا تحولت من بائعة صغيرة في سوق الملح في سبعينيات القرن الماضي اسم كبير في علم المرأة العصامية وأسست سوقا خاصا بها لبيع الفواكه. أمينة العمراني أزاحت منافسين كبار لكن ليس بالتحايل أو التهرب الضريبي وليس بقوة السلاح وانما بالجهد والعمل الدؤوب وهي اثبتت انها مواطنة صالحة بدفعها للضرائب وتخصيص مبالغ للاعمال الخيرية ومساعدة الفقراء والمعدمين وكل ابناء قريتها وجيرانها في حيها وغيرهم يحبونها ويعتبرونها مثالا لمن يعطي مما اعطاه الله.. ومن حقها ان تفتخر بوطنيتها وتؤكد ان ليس لديها اجندة خارجية وانها مع الرئيس علي عبدالله صالح وتؤيده. أما رجل الاعمال حميد الأحمر فإن اصباغ لقب رجل الاعمال عليه ليس في محله كونه لا يندرج في خانة العصاميين الذين تحولوا من فقراء مدقعين الى اغنياء مترفين هو ابن اكبر مشايخ البلاد الذين يعرف الناس ادوارهم ومصادر ثرواتهم وبالتالي فإن الثروة التي كونها كان اساسها اموال عابرة للحدود وشركات تأسست وتم الظفر بها ليس من باب الافضلية الاستثمارية ولكن عبر قوة السلاح و ونفوذ عائلي تجاوز القانون ولم يعبأ في أي وقت من الاوقات بأحقية الآخرين الذين يمارسون تجارتهم عبر طرق حضارية وقانونية ومؤسسية. والشيئ المستغرب ليس أن يحصل على كل هذه الثروة والمال بطرق غير مشروعة تبدأ بالتهريب وتنتهي بالتهرب من دفع الضرائب والجمارك والاستحقاقات الاخرى ..وانما ان يتحول من متنفذ خارج على النظام والقانون الى " جيفارا اليمن " وداعية للاصلاح والتغيير وبناء الغد الافضل . أنا أدعو الدولة واجهزتها الاعلامية أن تعيد الاعتبار لهذه المرأة العصامية التي أساء اليها حميد الاحمر وسخر منها عبر قناة السعيدة ..وأن يجري استفتاء اواستبيان لاراء الناس ..اذا رحل الرئيس فمن يستحق ان يحكم ولديكم الثقة في قدرته على البناء والنهوض باليمن ..هل هي أمينة العمراني التي بدأت من الصفر ولديها خبرة تجارية واستثمارية وادارية تجعلها قادرة على رئاسة حكومة اقتصاد وتكنوقراط والقضاء على مظاهر الفساد والاختلالات ..أم حميد الاحمر الذي يعرف الجميع ارتباطاته والمصالح المشتركة مع أخرون مهتمون باليمن وضبط ايقاع الحياة فيه وبنى ثروة بطرق غير مشروعة

مرحبا
ادلي بشهادتي حول ملكة البرتقال وهي من نفس الحي الذي اسكن فيه بصنعاء للامانه بان هذه المراءه شريفه وسيدة اعمال من الدرجه الاولي بنت نفسها من بسطه فواكه وبعدها كانت تشتري بضاعه برتقال من المزارعين وتبيع والله يهب من يشاء بغير حساب وهي على نياتها مثابره ومجتهده لم تاكل حق اي عامل اشتغل معها
اعرف بعض عمالها ولديها مزارع برتقال
وتدفع للمساكين والمحتاجين
كثر الله من امثالها
والبقيه عليكم

صحيح أن ماتمر به اليمن شيء صعب ولكن أستفدنامن هذه الأزمة الكثير والكثير من الدروس والعبر
وهذه السيده أكبر دليل على أصالة وصفاء الإنسان اليمني الذي لا يملى عليه القرارات
اشكرك على هذا الموضوع الرائع