خاشعين منكسرين نقف نحن المسلمين أمام مناسبة المولد النبوي الشريف... هذه الذكرى العزيزة بل والمقدسة عند كل المسلمين في أنحاء الأرض... ونحن في زمن بدأت تتطاول فيه ريشات الرسامين وأقلام المدعين بحرية التعبير على حضرة النبي الكريم في زمن اختلط فيه السعيد بالشقي...والبريء بالآثم.. وبرزت مقولات اعتبروها أساسيات ليست حرية التعبير فقط بل حرية الاعتداء والتدمير.
الدين الإسلامي انتشر وينتشر في أنحاء المعمورة رغم الهجمات الظالمة وغير المدروسة ولا الواعية التي زادت وتفاقمت عليه ولم تنتج هروباً من الإسلام بل تعلقاً به لفهمه ودراسته والبحث عنه وعن حضارته.
وبدأت الأحداث تفتح العيون على رسالة الإسلام خاتمة الرسالات والنبوات.. أما كيف ولماذا وأين ينتشر الإسلام فهذا ما تذيعه التقارير حول أعداد من الأوروبيين وربما الأميركيين أيضاً الذين ضاقت بهم سبل الحياة الدنيوية وافتقدوا القيم الروحية فوجدوا في الإسلام ملاذاً آمناً لهم... يترجم لهم أجر أعمالهم.. ويشرح لهم ماهية الحياة التي ليست إلا جسراً بين الدنيا والآخرة وبين الخير والشر وبين ما هو صالح وجميل وما هو سيئ ورديء.
وفحوى الدين الإسلامي ما هي إلا دعوة للمحبة والإخاء والعدل والمساواة وهي تلك الشعارات التي رفعت وترفع في كل إصلاح وفي كل الثورات في العالم.. إلا أن تلك الدسائس في إلصاق التهم بالعنف والقتل والإرهاب ما هي إلا ظلال لنيات استعمارية واستيطانية تطمع في الأرض العربية والإسلامية لنشر سيطرتها عليها ولمصادرة خيراتها وثرواتها وأولها النفط العصب المحرك لكل التفوق التكنولوجي الذي نعايشه.
أقول في مناسبة المولد النبوي الشريف يجب أن لا نبخل على حبيبنا المصطفى بالذود عن رسالته بكل ما نستطيع من قوة حتى نكون أسيادا للعالم كما كان وصحابته من بعده .
وإذا كان لنا أن نحتفل في هذا اليوم فلأن روح الإيمان هي التي يجب أن تكون موجهنا.. فما جاء الإسلام إلا للناس كافة.. وما كانت سيرة الرسول الكريم إلا تجسيداً ظاهراً متطهراً لخير البشرية جمعاء.. تتويجاً وتكميلاً لدعوات سائر الأنبياء, وما تقدمت الحضارة الإسلامية إلا بمبادئها السامية وبشريعتها السمحاء التي جعلت رسول ملك الروم عندما جاء لعمر بن الخطاب برسالة فوجده نائما تحت ظل شجرة وثوبه مرقع بدرجة ملحوظة يقول :-"حكمت ,فعدلت ,فأمنت ,فنمت ".
يا يوم مولد خاتم الأنبياء والمرسلين.. بينما البشرية تنحرف إلى الظلم تطلع على البشرية بالنور.. لتطمئن معك كل روح تهفو إلى الضياء.. ولتكون هذه الذكرى عبرة وموعظة تحمل بين طياتها بشرى النصر الإلهي الموعود .
الدين الإسلامي انتشر وينتشر في أنحاء المعمورة رغم الهجمات الظالمة وغير المدروسة ولا الواعية التي زادت وتفاقمت عليه ولم تنتج هروباً من الإسلام بل تعلقاً به لفهمه ودراسته والبحث عنه وعن حضارته.
وبدأت الأحداث تفتح العيون على رسالة الإسلام خاتمة الرسالات والنبوات.. أما كيف ولماذا وأين ينتشر الإسلام فهذا ما تذيعه التقارير حول أعداد من الأوروبيين وربما الأميركيين أيضاً الذين ضاقت بهم سبل الحياة الدنيوية وافتقدوا القيم الروحية فوجدوا في الإسلام ملاذاً آمناً لهم... يترجم لهم أجر أعمالهم.. ويشرح لهم ماهية الحياة التي ليست إلا جسراً بين الدنيا والآخرة وبين الخير والشر وبين ما هو صالح وجميل وما هو سيئ ورديء.
وفحوى الدين الإسلامي ما هي إلا دعوة للمحبة والإخاء والعدل والمساواة وهي تلك الشعارات التي رفعت وترفع في كل إصلاح وفي كل الثورات في العالم.. إلا أن تلك الدسائس في إلصاق التهم بالعنف والقتل والإرهاب ما هي إلا ظلال لنيات استعمارية واستيطانية تطمع في الأرض العربية والإسلامية لنشر سيطرتها عليها ولمصادرة خيراتها وثرواتها وأولها النفط العصب المحرك لكل التفوق التكنولوجي الذي نعايشه.
أقول في مناسبة المولد النبوي الشريف يجب أن لا نبخل على حبيبنا المصطفى بالذود عن رسالته بكل ما نستطيع من قوة حتى نكون أسيادا للعالم كما كان وصحابته من بعده .
وإذا كان لنا أن نحتفل في هذا اليوم فلأن روح الإيمان هي التي يجب أن تكون موجهنا.. فما جاء الإسلام إلا للناس كافة.. وما كانت سيرة الرسول الكريم إلا تجسيداً ظاهراً متطهراً لخير البشرية جمعاء.. تتويجاً وتكميلاً لدعوات سائر الأنبياء, وما تقدمت الحضارة الإسلامية إلا بمبادئها السامية وبشريعتها السمحاء التي جعلت رسول ملك الروم عندما جاء لعمر بن الخطاب برسالة فوجده نائما تحت ظل شجرة وثوبه مرقع بدرجة ملحوظة يقول :-"حكمت ,فعدلت ,فأمنت ,فنمت ".
يا يوم مولد خاتم الأنبياء والمرسلين.. بينما البشرية تنحرف إلى الظلم تطلع على البشرية بالنور.. لتطمئن معك كل روح تهفو إلى الضياء.. ولتكون هذه الذكرى عبرة وموعظة تحمل بين طياتها بشرى النصر الإلهي الموعود .